تؤكد مصادر مطلعة أن أحد التيارات السياسية اللبنانية يعاني أزمة مالية حادّة، قد تنعكس على مستوى الخدمات، التي تقوم بها المؤسسات التابعة له، وبالأخص ما له علاقة بالإعلام، على الرغم من ان المساعدات والتبرعات، التي يقوم بها أكثر من رجل أعمال في الخارج، ولاسيما في الولايات المتحدة الأميركية، لم تتوقف ولم تتراجع، وهي تبرعات يمكن اعتبارها "سخيّة" قياسًا إلى التبرعات الأخرى، والتي لم تتأثر بالأزمات المالية العالمية.
وتشير هذه المصادر إلى أن جزءًا من هذه التبرعات تصل خصّيصًا باسم أشخاص معينين من هذا "التيار"، من دون أي رقابة، لا سابقة ولا لاحقة، خصوصًا أن قسمًا كبيرًا من هذه التبرعات صُّرف لـ"منافع" شخصية، مع موافقة الأشخاص المتبرعين وعلمهم.
أخبار متعلقة :