أكد وكيل عائلة الضحية التي قتلها زوجها زينة كنجو، المحامي أشرف الموسوي أن "مذكرة التوقيف الغيابية بحق القاتل إبراهيم الغزال، كانت قد صدرت عن قاضي التحقيق الأول شربل أبو سمرا وحوّلناها الى النيابة العامة التمييزية. في الموازاة، صدرت مذكرة انتربول دولية - أي ما يسمى النشرة الحمراء- وواضح أن المجرم خرج خلسة الى سوريا ومنها الى تركيا ثم الى أوروبا ووصل تحديداً الى السويد. ويبدو أنه قد حدث أمر ما في السويد دفع الأنتربول الى إيقافه".
وأضاف: "نحن- السلطات اللبنانية - أرسلنا كتاباً من خلال النائب العام التمييزي لاسترداده انطلاقاً من مبدأ المعاملة بالمثل، وباعتبار أنها المرة الأولى التي يصار فيها الى تسليم موقوفين بين دولة السويد والجمهورية اللبنانية. نحن في انتظار ردّ السلطات السويدية. قد نواجه على الأرجح بعض الصعوبة لأنه مطلوب بجريمة تصل عقوبتها الى الإعدام لذلك لا ندري ما إذا كانت السلطات السويدية ستتجاوب أم لا. حق التقدير يعود لها باعتبار أن عقوبة الإعدام في أوروبا غير موجودة، مع العلم أننا في لبنان علّقنا العمل بالمادة 549 التي تعاقب بالإعدام على القتل قصداً. ونحن حاليا بانتظار الردّ. في حال وافقت السلطات السويدية سيصل الى بيروت ويُحاكم أمام قاضي التحقيق الأول ويتحوّل الى محكمة الجنايات".
على خط آخر أشار المقال الوارد في "نداء الوطن" إلى أن القاتل أوهم لبنانيين وعراقيين وأردنيين بأنه قادر على تأمين كلى لهم، وأوهم سوريين بأنه قادر أن يتدخل، بمساعدة "حزب الله"، على إخراج معتقلين سوريين وغير سوريين من السجون السورية. أبو أسامة، سوري معارض لنظام الأسد، يعيش حالياً في تركيا وقع هو أيضاً في مصيدة الغزال.
وقال أبو أسامة: "سمعت أنه تم إيقافه في السويد. هو نصب عليّ بمبلغ 7000 دولار أميركي، مدعياً أنه قادر على إطلاق أقارب لي في أقبية السجون السورية. أخي محمد، مضى على توقيفه أكثر من عشرة أعوام وتهمته أنه أخي وأنا معارض. وآخر الأخبار التي وصلتني أنه موجود في سجن صيدنايا. صهري إبراهيم أيضاً مسجون في سوريا بالتهمة نفسها. أتى إبراهيم الغزال وأوهمني أنه على علاقة مع "حزب الله" وقادر على إطلاق أخي وصهري. صدّقته ودفعت له وهو استمرّ في النصب قائلاً لنا إنهما خرجا ويحتاج الى أموال لنقلهما في الباخرة. محتال نصّاب. كسر خاطر أطفال أخي وأختي".
أخبار متعلقة :