زار وفد من الحزب التقدمي الاشتراكي وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي، وقد ضم عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب أكرم شهيب، أمين السر العام ظافر ناصر، مفوض التربية سمير نجم، مدير عام تعاونية موظفي الدولة السابق أنور ضو، مسؤول ملف التعليم العالي وليد صافي، رئيسة اللقاء التقدمي للأساتذة الجامعيين منى ارسلان وأمين عام منظمة الشباب التقدمي نزار أبو الحسن، حيث جرى البحث في الملفات التربوية المستجدة لا سيما بما يتعلق بحقوق المعلمين ومصير العام الدراسي.
وأشار شهيب بعد اللقاء إلى أنه "بتوجيه من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، ومشاركة الرفاق في الحزب، زرنا وزير التربية للاطلاع على آخر ما وصلت إليه حقوق المعلمين، وهم أصحاب حق، ويجب الحفاظ عليهم والسعي الدائم لإنصافهم في المدرسة الرسمية".
وتابع: "بدأنا بجولة واطلعنا على كل المعطيات، وسنزور رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ووزير المالية يوسف الخليل ورئيس الجامعة اللبنانية، ومن أجل السعي الكامل لإحقاق الحق وحماية المدرسة الرسمية والطلاب، كما دعم الأهالي في هذا الظرف".
وأشار شهيب بعد اللقاء إلى أنه "بتوجيه من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، ومشاركة الرفاق في الحزب، زرنا وزير التربية للاطلاع على آخر ما وصلت إليه حقوق المعلمين، وهم أصحاب حق، ويجب الحفاظ عليهم والسعي الدائم لإنصافهم في المدرسة الرسمية".
وإذ شدّد على أن "الدولة هي المسؤولة وليس الوزارة فقط"، لفت إلى أن "الكل يجب عليه أن يتحمّل المسؤولية في ظل الظرف الصعب، والوزير قام بكل الجهود محلياً وخارجياً مع الجهات والدول المانحة لدعم المدرسة الرسمية والمعلّمين، لكن الظروف أصبحت أصعب، نتيجة الواقع المالي".
وتابع: "بدأنا بجولة واطلعنا على كل المعطيات، وسنزور رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ووزير المالية يوسف الخليل ورئيس الجامعة اللبنانية، ومن أجل السعي الكامل لإحقاق الحق وحماية المدرسة الرسمية والطلاب، كما دعم الأهالي في هذا الظرف".
وشدّد على وجوب حماية المدرسة الرسمية والمعلم، حمايةً للتربية وصوناً للمستقبل، إذ لا يمكننا الاستمرار دون التربية، مع وجوب التأكيد على أن دعم المدرسة الرسمية واجب، ولا نستطيع بعد سنوات طويلة من الاستثمار في التربية في لبنان، التضحية بالمدرسة الرسمية.
أخبار متعلقة :