كشفت معلومات "لبنان24" أنّ إخلاء سبيل الناشط ويليام نون لن يتمّ حالياً من مركز أمن الدولة في الرملة البيضاء - بيروت، مشيرة إلى أنَّ "الأمر تأجّل حتى ساعات نهار السبت، وذلك إلى حين صدور إشارة من المُدّعي العام الاستئنافي في بيروت القاضي زاهر حماده تقضي بحضور الشّرطة القضائية إلى مركز أمن الدّولة في الرّملة البيضاء، اليوم، من أجل إنفاذ بلاغ البحث والتحرّي بحق نون، وبالتالي تسريع الإجراءات المرتبطة بالإفراج عنه".
ووفقاً للمصادر، فإنّ القاضي حماده بات خارج الاتصالات حالياً، وذلك بعدما تأخّر الوقت، موضحة أنّ القرار المُتخذ يقضي بالإبقاء على نون رهنَ التوقيف وعدم الإسراع في إخلاء سبيله، وأضافت: "إذاً، فإنّ نون سيبقى موقوفاً لدى أمن الدولة في الرملة البيضاء إلى حين تسلّمه من قبل المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي صباحاً".
أمّا في ما خصّ النواب المتضامنين مع نون داخل مركز "أمن الدولة"، فقد عُقد اجتماع في ما بينهم، وقد أفضى إلى أن يُغادر بعضهم المركز فيما سيبقى البعض الآخر هناك حتى ساعات الصباح، وذلك بعدما تبين أنه لا نتيجة حالياً للإتصالات التي خصلت مع القضاء.
وبحسب معلومات "لبنان24"، فإنّه من المقرر استئناف التحرّك أمام مركز أمن الدّولة في الرملة البيضاء اعتباراً من الساعة الـ9 من صباح اليوم السّبت.
كذلك، فقد أفادت مصادر ميدانية "لبنان24" بأنّ التجمع أمام مركز أمن الدّولة في الرملة البيضاء حالياً يقتصرُ على أقارب وبعض أصدقاء ويليام نون، وذلك بعدما غادر العدد الأكبر من المُعتصمين المكان بعيد مُنتصف الليل.
وكان النائب وضاح الصّادق كشف لـ"لبنان24" إن القاضي حماده أصرّ على عدم إعطاء إشارته بحضور الشرطة القضائية إلى مركز أمن الدولة لإنفاذ مذكرة البحث والتحرّي بحق نون.
وقال الصادق الذي تواجدَ داخل مركز "أمن الدولة" لمواكبة قضية نون إنّ "هناك إتصالات أُجريَت مع المُدّعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات للتدخّل وإصدار إشارة تقضي بتسريع القضية"، لكنه أضاف: "رغم البوادر الموجودة، إلا أننا نشهد عرقلة ونكايات معيبة من القاضي حماده".
أخبار متعلقة :