خبر

"ست الدنيا"تقبل التحدي الاعلامي.. ومكاري لـ"لبنان24": سنعود إلى خارطة الثقافة

"قبلنا التحدّي"، بهذه العبارة أعلن وزير الإعلام زياد مكاري، قبول "بيروت عاصمة الإعلام العربي من العام 2023، على الرغم من الظروف الصعبة التي يمرّ بها لبنان. فهذه الخطوة التي جاءت تنفيذاً للقرار رقم 517 الصادر عن مجلس وزراء الإعلام العرب، والتي أعلنت فيه الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في دورتها الـ52 والتي أُجريت بتاريخ 2022/9/22 في القاهرة، بيروت عاصمةً للإعلام العربي.

وفي هذا الإطار، يشير وزير الإعلام، إلى أن اختيار بيروت عاصمةً للإعلام العربي للعام 2023، هو نتيجة التصويت الذي يجري كلّ عام، لاختيار عاصمة من العواصم العربية لتكون العاصمة العربية، على أن تبقى القدس العاصمة الدائمة، معلناً عن أن هذا العام، الذي تحمل فيه بيروت هذا اللقب، سيعطي صورة رائعة عن لبنان الثقافة والفن والإبداع، في مجالات الصحافة والإعلام والفن والإعلان والصحف والمعارض والكتب والمسارح، التي تُحاكي لبنان الماضي والحاضر والمستقبل.
ولفت مكاري في حديثٍ عبر "لبنان 24" إلى أن الوزارة في صدد التحضير للعديد من الندوات والدورات التدريبية لتظهير كل ما له علاقة بتاريخ الإعلام في لبنان من أرشيف وتلفزيون والذي يظهر الوجه الحضاري للبنان، مشيراً إلى أن العديد من المبادرات الفردية، بدأت تتظهّر تباعاً للمشاركة في فعاليات هذا العام المهم.
وقال الوزير مكاري إن "بيروت عاصمة الإعلام العربي، هو من أبرز المحطات التي ستطبع هذا العام، وستشمل الكثير من الإحتفالات والمناسبات، بمعدل حدث كبير كل شهر، إضافة الى أحداث أخرى ستكون موزّعة على مدار الأسابيع، منها على سبيل المثال معرض بيروت للكتاب، والكثير من الندوات الشعرية، وحفلات التكريم لصحافيين عريقين في لبنان"، مؤكداً وجود العديد من الطلبات التي تصل إلى الوزارة، لرعاية احتفالاتهم ضمن فعاليات "بيروت عاصمة الإعلام".
وأعلن ان الوزارة تحضّر لحفلٍ كبير لإطلاق فعاليات هذه الإحتفالية أيام 22-23-24 شباط المقبل، حيث سيكون هناك استضافة لوزراء الإعلام العرب إضافةً إلى نشاطات وزيارات بعد حفل افتتاحٍ في كازينو لبنان يوم 23 شباط.
ورداً على سؤال حول الإيجابيات التي سيعود بها المؤتمر على لبنان، أكد مكاري أن هذه الخطوة ستعيد لبنان إلى الخارطة الإعلامية على الرغم من كلّ الأزمات التي يعاني منها، وعلى الرغم من كلّ التطورات الكبيرة التكنولوجية التي تجري في الدول المحيطة بنا، مشدداً على أن هذا العام سيشهد حركةً تشاركية مع الدول العربية، في حال كانت فعاليات مشتركة مع الدول العربية، على أن يتمّ الإعلان عنها اعتباراً من الأسبوع المقبل.
بيروت "ست الدنيا"، تستحق عن جدارةٍ لقب "بيروت عاصمة الإعلام العربي"، وهي وعلى الرغم من كل ما ألمّ بها، لا تزال منارةً تضيء على الشرق ولؤلؤةً على متوسطه، وهي ستبقى صامدة وثابتة على الرغم من كلّ الظروف التي تمر بها، وهي ستعود كطائر الفينيق ترفرف عالياً، ناشرةً العلم والثقافة والفن والإبداع أينما كان.

 

أخبار متعلقة :