قالت مصادر مُواكبة لحراك أهالي شهداء انفجار مرفأ بيروت إنّه "من غير المُتوقّع أن تُبادر القوى الأمنيّة إلى توقيف الناشط وليام نون يوم غدٍ الإثنين بعد استدعائه للتحقيق في مركز تحرّي بيروت بمنطقة فردان"، موضحةً أنَّ "الاستدعاء المرتبط بيوم الإثنين له علاقة بالتحرّك الذي حصل أمام قصر عدل بيروت يوم الثلاثاء الماضي، ولا علاقة لهُ بأيّ ملفات أخرى"، وأضافت: "حتى أن الأشخاص الذين تم استدعاؤهم مع نون ليس لديهم أي ملفات أمنية، والأمر محصور بتحرك يوم الثلاثاء".
وأشارت المصادر إلى أنَّ "أي خطوة جديدة من التحرّي أو من القضاء بإعادة توقيف نون، قد تؤدّي إلى غليان الشّارع مُجدداً"، وأضافت: "ما شهدناهُ يومي الجمعة والسبت كان خير دليلٍ على أن الشارع لم ينطفِئ والضغط قائمٌ لمنع المس بأهالي شهداء المرفأ الذين يحملونَ قضيّة مُحقّة بكافة المقاييس".