خلال إطلالتِه التلفزيونيّة، أمس الأحد، كان لافتاً أنّ رئيس الحزب "القوّات اللبنانيّة" سمير جعجع استبعد تماماً فرضيّة تسمية قائد الجيش العماد جوزاف عون لرئاسة الجمهوريّة، إذ لم يُسمّه إطلاقاً في حين أنّه لم يتم الخوض بإسمِه ولا بأي شكلٍ من الأشكال.
وإزاء هذا الأمر، تساءلت مصادر سياسيّة مُراقبة قائلةً: "ما هي الأسباب التي دفعت جعجع لينأى بنفسهِ عن إسم عون حالياً؟ هل سيكونُ خيار قائد الجيش هو البديل عن النائب ميشال معوّض في حال قرّر الإنكفاء الأخير رئاسياً؟".
ووفقاً للمصادر، فإنّ كلام جعجع عن الرّئاسة يكشف أن أمد الشغور سيطولُ نسبياً، إذ تبيّن أن المساعي للحوار في الوقت الرّاهن لن تنجح، وأضافت: "كذلك، فإنّ إشارة جعجع عن أنه طرح تغييرات في النظام بحال انتخب حزب الله الرئيس الذي يريده، يُدلّ على أن هناك حراكاً سياسياً قد لا يكونُ عادياً، وقد يطالُ جوهر اتفاق الطّائف لاحقاً.. والسؤال الذي يُطرح هنا: هل ستقبل الأطراف الأخرى بذلك؟".
أخبار متعلقة :