خبر

"إرادة" في عيد الإستقلال: لاستكمال استقلالنا الحقيقيّ بالتحرّر من الفساد

هنأ اتحاد رجال الاعمال للدعم والتطوير (إرادة) اللبنانيين بحلول ذكرى الاستقلال.

وذكر الاتحاد في بيان أصدره، اليوم، أنّ "اللبنانيين في هذه الذكرى لا يملكون إلاّ الدعاء كي يُلهم الله المسؤولين اللبنانيين من أجل طرح الخلافات جانباً، والانصراف إلى العمل بجدية من أجل انتخاب رئيس وتشكيل حكومة، ومن ثم الانصراف إلى ملء الشواغر في إدارات الدولة بدئاً بحاكمية مصرف لبنان ووصولاً إلى أصغر إدارة في الدولة، وذلك من أجل إعادة تكوين السلطة وإحياء المؤسّسات من جديد... علّ ذلك يُوقف النزيف الاقتصادي والمالي الذي أفقر لبنان وهجّر أبناءه".

وأضف بيان "إرادة": "برغم الظروف المحيطة بلبنان، والسوداوية في المنطقة بسبب الحرب البربرية التي يشنها العدو الإسرائيلي ضد أهلنا في قطاع غزة، نحن مصرّون على إحياء هذه الذكرى اليوم، ومستمرون في السعي من أجل تحقيق استقلال لبنان الحقيقي والتام".

وتابع البيان، "نأمل أن تكون هذه الذكرى هذا العام، إنطلاقة لتحرير لبنان، قولاً وفعلاً، من المعوقات التي تكبّله، فنستكمل بذلك استقلالنا الحقيقيّ بالتحرر من الفساد، وبالتالي العيش في وطن تستقيم فيه العدالة فتفصل بين الحق والباطل، حتى تخرج الدولة نهائياً من دهاليز المصالح والحسابات إلى أفق المصلحة العليا والمصالح الوطنية".

كما اعتبر بيان "إرادة" أنّ الاستقلال هو عنوان لـ"تكريس الانتماء والمواطنة اللذين لا يتحققا إلاّ بتحقيق الأمان الذي ينشده المواطنون في وطنهم، عبر الثقة بمؤسسات الدولة باعتبارها الضمانة الوحيدة".

وأكد البيان أنّ "الإستقلال هو عيد وطني جامع، وعلى جميع اللبنانيين الالتفاف حول مؤسسات الدولة وكذلك حول الجيش اللبناني وبقية القوى الأمنية، وتقديم الدعم لها بكل أشكاله، وعدم عرقلتها في محافظتها على أمن لبنان واستقراره. كما علينا كلبنانيين، باختلاف انتماءاتنا السياسية والدينية، أن ندرك أنّ التمسّك بمنطق الدولة والمؤسسات هو السبيل الوحيد للخلاص من محنتنا التي نتخبط بها منذ أربع سنوات".

وفي الختام، تمنّت "إرادة" لجميع اللبنانيين "أن ينعموا بالأمن والأمان، وأن يُبعد الله عز وجلّ، الحروب والمآسي عن وطننا الحبيب لبنان".