خبر

حسن حريري لصوت لبنان: إختراق مطار بيروت مُعيب وخطر مع غياب الصيانة

أوضح الخبير في الشؤون الأمنية حسن حريري عبر صوت لبنان ضمن برنامج “نقطة عالسطر” أن ما حصل في مطار بيروت الدولي من اختراق للأمن السيبيراني معيب ويشير إلى تورّط ايادي خفية، إلى جانب شبكة الاتصالات المتهالكة التي لا تشهد اي تطور مع الحاجة للتطوير اليومي والشهري بناء على ما تتطلّبه التكنولوجيا.

ولفت حريري إلى ان ما حدث يتجاوز نظام تفتيش الشنط ومواعيد الرحلات، مع توقف نظام التفتيش المرتبط بالمطار فقط وغير الموصول بالعالم الخارجي في حين لم تتأثر الأنظمة التي تضع مواعيد الرحلات، ما يعني فصل الإنترنت عن النظام الموجود في المطار ويطرح فرضية وجود الأيادي الخفية التي حاولت تشويه صورة لبنان من خلال تشويه واجهته المتمثّلة بمطار بيروت.

واعتبر ان تعطيل نظام التفتيش الإلكتروني والذهاب الى التفتيش اليدوي، لا يلغي فرضية الخرق الاسرائيلي او علاقة المخلّين بالأمن اللبنانيين وغير اللبنانيين، وان اقحام جنود الرب بالاختراق الحاصل هو تضليل سخيف ويصرف الأنظار عن حقيقة ما حصل، وحساسيته وارتباطه بأمن الدولة اللبنانية، موضحًا ان الرسائل لا تصل من مطار بيروت ولا تؤدي الا إلى تشويه وجه لبنان.

وطالب حريري بإنزال اشد العقوبات بالمسؤولين عن هذا الاختراق بعد الانتهاء من التحقيقات الأمنية المستمرة والكلام عن توقيف مشبه بهم، وأكّد ان امن لبنان السيبيراني ممكن خرقه بسهولة بغياب الصيانة، وعدم تطوير الشبكة، وان الضعف التقني الذي تظهّر في المطار قد يتظهّر في أي مكان آخر، معتبرًا ان الخرق في العالم السيبيراني ممكن على رغم كل التطور وان المطلوب الاحتياط والتعاطي بمبدأ الوقاية.