كتب عامر زين الدين في “الأنباء الكويتية”:
إعلان وزارة الزراعة من بيروت عن «أيامات» المواسم الزراعية على مستوى لبنان، فتح المجال واسعا أمام الناشطين على هذا المستوى في التحضير لإقامة مهرجانات صيفية تحمل الطابع الزراعي ـ البيئي ـ السياحي، تبدأ من الجبل وتتوسع باتجاه المناطق.
«الأيامات» التي لحظتها روزنامة وزارة الزراعة في خطتها الجديدة، تقام حولها المناسبات، كمثل مواسم: الكرز، العنب، التفاح، إلى تخصيص يوم لسلامة الغذاء، تتخلله ندوات تثقيفية.
في هذا السياق، قال وزير الزراعة نزار هاني لـ«الأنباء» في تصريح مقتضب «هدف الوزارة من هذه الفعاليات التي يجري طرحها رسميا للمرة الأولى، من خلال روزنامة «أيامات» الزراعة في لبنان، تشجيع المزارعين على المضي في مسيرتهم الزراعية وزيادة الوعي والإرشاد حول أهمية المحاصيل وزراعتها، وطريق استخدام المبيدات على النحو المستدام، الذي يكفل إدارة سليمة لتحصل الإنتاج وتحسين جودته، خصوصا أننا نعمل ما بوسعنا لتعزيز العلاقات التجارية من خلال الزراعة بين لبنان وبلدان العالم، ضمن إطار تسويق الإنتاج المحلي».
وكشف عن ان «أي فاعلية ستجري في أي بلدة ستتخللها محاضرة زراعية حول المواضيع، التي نركز عليها حاليا، كما جرى في الدامور قبل اسبوعين مع اطلاق يوم الشوف للسياحة».
وقال «نستهل الفاعليات الصيفية والمهرجانات بموسم الكرز، من خلال الرعاية والحضور في احتفالات تقام للغاية في بلدات جباع وحمانا وعين دارة، ويتبع ذلك التفاح والعنب في بلدات ومناطق أخرى بإذن الله».
تزامنا، أكد رئيس بلدية جباع م.إيهاب حماد ان «البلدة تتحضر لإقامة «مهرجان الكرز» يومي 6 و7 حزيران، بعد نجاح أول تجربة العام الماضي، حيث استقطب المهرجان المئات من المواطنين من الشوف ومناطق لبنانية عدة».
وقال ان النشاط «يتضمن معرضا للمنتوجات والمونة البلدية وبرنامجا فنيا ورياضيا وترفيهيا، بهدف تشجيع المزارعين في البلدة».
بدورها ذكرت بلدية عين دارة عبر لجنة الإشراف على المهرجان، بموعد إقامة المناسبة بتاريخ 21 حزيران، التي تقام عادة تحت شعار «موسم الكرز». وهذه السنة، ونظرا إلى تراجع الموسم، سيكون هناك معرض للمونة من المنتوجات البلدية المنوعة من محاصيل البلدة واشغالا حرفية، والختام بسهرة فنية.
كذلك الأمر بالنسبة إلى بلدة حمانا التي حددت «مهرجان الكرز» يومي 14 و15 حزيران. وأشارت منسقة مكتب التنمية المحلية في البلدية السيدة لورا البيري، إلى ان نجاح النشاط العام الماضي بعد استقطاب قرابة 20 ألف شخص من البلدة والمنطقة ولبنان، شجعنا هذه السنة. ويتخلل النشاط فتح السوق الرئيسي والتجاري العام للبلدة والمطاعم، إلى إقامة خيم خاصة لعرض المنتوجات البلدية والقروية والحرفية والمونة والأشغال الحرفية.
يذكر أن بلدات مثل، الباروك وكفرسلوان وترشيش ومرستي كانت تحتفل سنويا بموسم التفاح، وسيكون على جدول المناسبات هذه السنة أيضا.
أخبار متعلقة :