كشف مصدر رسمي للـ”MTV”، عن سيناريوهين لجلسة الجمعة إما الإطلاع على خطة الجيش واستكمال البحث فيها بجلسة مقبلة أو أن يصار الى التصويت عليها مع استبعاد هذا الاحتمال حفظاً لوحدة الحكومة في ظل رفض الثنائي إقرارها إلا بعد اتخاذ إسرائيل الخطوات المقبولة.
وأشارت معلومات الـ”MTV”، إلى أن “رئيس مجلس النواب نبيه بري لا يؤيد مقاطعة الجلسة الحكومية إنما يحاول عدم حصرها ببند خطة الجيش بل إضافة بعض البنود تفاديًا لإحراج “الثنائي” بموضوع المشاركة او الانسحاب اللاحق”.
بدورها، أفادت مصادر مقربة من حزب الله لـ”الجديد”، بأن “الحزب ووزراؤه لن يناقشوا خطة الجيش باعتبار أنها تأتي في ذات سياقِ قرارات 5 و 7 آب والتي يعتبرها الحزب غير ميثاقية”.
وتابعت: “الحزب لا يبحث مع الجيشِ في موضوع الخطة وخصوصًا أنّ القرار سياسيٌّ مع الحكومة”.
أخبار متعلقة :