أكد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن الحزب في تجربته لم يكن معزولا ولا فارضا آراءه على أحد، مشيرا الى أن هذه التجربة أغاظت الغرب والاسرائيليين وهذا الامر تجلى في زيارة البابا لاوون الرابع عشر للبنان.
وأشار قاسم إلى أن البعض يريد مواجهة “المقاومة” لأنها تطرح مشروعاً تغييرياً فيه وطنية وكرامة واستقلال، لافتا الى أن المستكبرين لا يريدون ذلك.
وأضاف: “بعض الجهات المتضررة واجهت بيان حزب الله حول زيارة البابا بدلاً من الاهتمام بالزيارة نفسها”.
ورأى أن حزب الله استطاع أن يبني علاقة مع أهم تيار مسيحي عام 2006 على قاعدة النهوض بلبنان.
وأضاف: “من الطبيعي أن يكون هناك اختلاف سياسي في داخل الوطن لكن تنظيمه يفترض أن يكون بحسب الدستور ومنظومة القوانين”.
وتابع: “الدولة اللبنانية قررت حصر السلاح ولا علاقة للخارج كيف نتفق داخلياً ونتعاون مع الجميع لبناء الدولة ونؤيد خيارها الدبلوماسي لوقف الحرب”.
وإعتبر أن تحرير الأرض وأعمال “الحزب” تثبت ذلك، مشيرا الى أننا لا ننتظر شهادة من أحد كما لا نعطي شهادة لأحد.
وأشار الى أن حزب الله لن يوافق على نزع سلاحه، مشددا على أن الحدود التي يجب أن يقف لبنان عندها في أي اتفاق مع العدو ترتبط بجنوب الليطاني حصراً.
وطالب الحكومة اللبنانية بإظهار “بطولاتها” بدءا بوقف العدوان لافتا الى أن الحزب مستعد للتضحية حتى النهاية ولن يستسلم.
وتوجه للحكومة قائلا: “بتعيينكم مدني رئيساً للجنة وقف النار قدّمتم تنازلاً مجانياً”.
ورأى أن الاعتداءات الاسرائيلية ليست من أجل السلاح بل من أجل التأسيس لاحتلال لبنان بشكل تدريجي، مشيرا الى أن على الحكومة دراسة خطواتها جيداً قبل غرق السفينة بالجميع.
أخبار متعلقة :