خبر

مقدمة نشرة أخبار الـ”otv” المسائية ليوم السبت في 27/12/2025

قبيل لقائه المفضلي الإثنين بالرئيس دونالد ترامب، وسَّع بنيامين نتنياهو تمدده الاستراتيجي في اتجاه القرن الأفريقي، لتصبح إسرائيل أول دولة في العالم تعترف بإقليم أرض الصومال الذي انفصل عن دولة الصومال عام 1991، دولة ذات سيادة.
وأهمية أرض الصومال بالنسبة الى اسرائيل أنها تشكل شريطاً ساحلياً طويلاً على خليج عدن مقابل باب المندب، الذي يربط بين البحر الاحمر والمحيط الهندي، وتمرُّ عبره السفن المتجهة إلى إيلات، وهو ما يمنح الكيان العبري القدرة على رفع منسوب التحكم بحركة الملاحة، والضغط المباشر على الحوثيين، وغير المباشر على ايران، التي التقط رئيسها الاشارة، معلناً ان طهران في حرب شاملة مع اسرائيل والولايات المتحدة واوروبا، ومعتبراً ان هذه الاطراف لا تريد لإيران ان تقف على قدميها.
اما في لبنان، فغالبية الطبقة السياسية تبدو وكأنها من كوكب آخر: فعلى خط الجنوب، استراتيجية التنازل هي المعتمدة مع كل تلويح جديد بحرب موسعة جديدة، فيما يغيب التصور الوطني الموحد، المعبَّر عنه بورقة لبنانية متكاملة، تطالب بوقف الخروقات وتحرير الارض، في موازاة الحصر الشامل للسلاح.

وعلى خط الانقاذ المالي، غياب للشفافية على مستوى الحكومة، في مقابل لعبة سياسية محلية تقليدية يتقنها افرقاؤها، الذين صوتوا شعبوياً ضد قانون الفجوة المالية في مجلس الوزراء، فيما يستعدون لتمرير القانون معدلاً في بعض التفاصيل الشكلية في مجلس النواب.

اما على خط الانتخابات النيابية، “فبري داير الدينة الطرشة” لرئيس الجمهورية وفق سمير جعجع، الذي جدد مطالبة الرئيس جوزاف عون بإرسال رسالة خطية الى مجلس النواب، فيما يرى مراقبون ان المشكلة الفعلية لرئيس القوات ليست في “الدينة الطرشة” التي يديرها بري للرئيس عون، بل لتلك التي يديرها بري له وللقوات، في انتظار سحب الارانب من الجيوب، وتشريع الابواب امام التسويات.

أخبار متعلقة :