تقول المصادر المتابعة لصحيفة "الأنباء" الكويتية أن اجراء الانتخابات او تأجيلها مرهون بأمرين: خروج اللقاء الرئاسي اليوم بحلول لجميع المشكلات الداخلية العالقة بدءا من مرسوم اقدمية الضباط لأن ابقاء اي نقطة خلافية تحت عنوان "متابعة البحث" يعني ان الجمر مازال تحت الرماد.
والامر الآخر متصل بالموقف الاسرائيلي من البلوك النفطي رقم 9 والى اي حد يتطور الصراع حوله مع اسرائيل التي بدأت تعبث بالرماد الجنوبي منذ اطلقت اتهامات بوجود مصانع للصواريخ الايرانية في جنوب لبنان.
ولاحظت المصادر عينها ان الوزير جبران باسيل الذي وصف الرئيس بري بـ "البلطجي" في لقاء سياسي في بلدة محمرش البترونية ثم اتهم حزب الله بأن خياراته لا تخدم الدولة اكتفى بالاسف للوصف الذي اطلقه، وينفي ما نسب اليه حول حزب الله دون ان يعتذر للطرفين المعنيين، في حين يستمر تحفظ الرئيس بري على العلاقة مع باسيل، وهذا ما يفسر قول وزير الزراعة الأملي غازي زعيتر: الصفحة لم تطو وهناك حسابات اخرى بالنسبة لكلام باسيل، وهذه مسؤولية الرؤساء الثلاثة وكل القوى الفاعلة والعاملة على الارض.
(الأنباء الكويتية)
أخبار متعلقة :