واستطرادا، لفت القرعاوي الى أن محاولة تطويق الرئيس الحريري في الحكومة، ليس بالأمر السهل ولا هو أساسا قابل للنجاح، مشيرا الى أن تطويق الرئيس الحريري سياسيا، هو تطويق لمؤتمر سيدر وللمشاريع الإصلاحية ولكل الوعود الانمائية، هذا إن لم يأخذ البلاد الى ما يشبه الأوضاع في غزة بعد أن ألفت حماس حكومتها، أي الى حرب اقتصادية واجتماعية وأمنية تدخل لبنان واللبنانيين في نفق من الظلام نعرف أين يبدأ ولا نعلم أين ينتهي.
وختم القرعاوي، مشيرا الى أن الرئيس الحريري هو زعيم الطائفة السنية في لبنان، ومدعوم من رؤساء الحكومات السابقين، ومن السلطات الدينية وفي مقدمتها سماحة المفتي الشيخ عبداللطيف دريان، ناهيك عن اصطفاف شارعه خلفه، وبالتالي فإن أي محاولة لاقتناص مقعد من حصة الرئيس الحريري لن تمر ونقطة على السطر.