علماً ان عون كان رَفض أي حلّ على حساب حصته وفريقه وذهب الى حدّ دَعْم الحريري في موقفه الممانع لتوزير نوابٍ أفراد ومنضوين في كتلٍ ممثّلة في الحكومة.
* أما المحطة الثانية فخارجية وتتجلى في اللقاءات التي سيعقدها الحريري في باريس على هامش مشاركته في الاحتفالات بمئوية نهاية الحرب العالمية الاولى بحضور أكثر من ستين شخصية عالمية.
وستكون للقاءات الحريري، الذي يُمضي في باريس (منذ عشرة أيام) فترة “أخْذ وقتٍ” من ملف التأليف، دلالات بالغة الأهمية، باعتبار أنها ستضعه في أجواء الوقائع الجديدة مع بدء مرحلة العقوبات الأميركية الأقسى على إيران وأذرعها وعلى رأسها حزب الله ونتائج الانتخابات النصفية في الولايات المتحدة، كما أنها ستسمح له بالإحاطة بمخاطر التهديدات الاسرائيلية للبنان على خلفية ما تقول إنه مصانع صواريخ دقيقة لـحزب الله في لبنان. وكان لافتاً أمس إعلان وزارة الخارجية الروسية تعليقاً على لقاء نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف في موسكو مع النائب تيمور وليد جنبلاط أنه “تم التركيز على ضرورة تشكيل حكومة الوحدة الوطنية برئاسة سعد الحريري في أقرب فرصة”.