خبر

لبنان في فم “أخطبوط مَخاطِر” قاسية

ففي اللحظة التي كانت بيروت تنتظر كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله اليوم التي يعوّل عليها الوسط السياسي لتحديد مآل العقدة التي “رمى بها” الحزب في طريق تشكيل الحكومة التي كانت ولادتها قاب قوسين قبل أن يشترط توزير أحد النواب السنّة الموالين له رافضاً تسليم أسماء وزرائه قبل ضمان حصول ذلك، بدا الواقع اللبناني أسير “رياحٍ متعاكسة” عبّرت عن نفسها في مظهريْن: الكلام عن مساعٍ خلف الكواليس لإيجاد تسوية ما في شأن هذه العقدة على قاعدة توزير شخصية سنية من خارج “مجموعة الستة” تحظى بتوافق كل من عون والحريري و”حزب الله”، مقابل “توزيع أدوار” بين الحزب الذي يَعتبر أن تمثيل حلفائه السنّة حقّ هم يطالبون به و”حاوِروهم”، وبين الأخيرين الذين يمضون في تشدُّدهم حيال توزير أحدهم.