خبر

بالفيديو: جريمة بيئية في الحمصية

‎من جهتهم، أبناء البلدة شهدوا أيضاً على أنّ أعمال الحفر التي قدّمها المستثمر لرئيس البلدية تمّت على مرأى الجميع كون الأرض موضوع الرشوة هي بالقرب من الطريق العام، وقد شهد القاصي والداني أنّ نفس الشخص الذي تعاون معه المستثمر لحفر عقاره، نفّذ أعمال الحفر لدى رئيس البلدية، وفي نفس الفترة التي نُفّذت فيها أعمال شقّ الطريق التي أودت بحياة عشرات الأشجار المثمرة. فكيف يفسّر رئيس البلدية هذه المصادفة؟

‎والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: أين رئيس اتحاد بلديات جزين “البيئي” خليل حرفوش، ممّا جرى ويجري في الحمصية، أم أنّ “شرطته” في الاتحاد لا تتحرّك إلاّ بما يتناغم مع مصالح رئيس بلدية الحمصية؟!

‎من الواضح أنّ حرفوش لا يشغّل محرّكاته إلاّ بإشارة من رئيس بلدية الحمصية، الذي وصفه ذات مرات بالفاسد، ومن ثمّ حماه خفيةً بما أوتي من قوة، وذلك حرصاً على صوته في انتخابات رئاسة الاتحاد، والأخير لا يؤشّر لحرفوش و”شرطته الاتحادية” إلاّ عندما يعجز عن إتمام عمليات ابتزازه بـ “نجاحه” المعهود.

‎صرخات كثيرة تعلو في جزين، في وجه هذا الأداء “الاتحادي” المستهتر، وأبناء المنطقة “يبرّرون” لحرفوش غيابه عن الهموم البيئية من لبعا وكفرفالوس إلى الحمصية، بانشغاله هذه الأيام بالأعمال الفنيّة التي كرّس لها مستشاراً في اتحاد البلديات، وذلك تكريساً لصورته كـ”مثقّف”.