خبر

سُنّة حزب الله العقدة المستعصية

ونقل بيان صادر عن رئاسة الجمهورية عن عون قوله “لن نترك جهدا إلا وسنبذله في هذه المرحلة، من أجل حل تعقيدات تشكيل الحكومة. وهذا يتطلب شجاعة وصبرا لنصل إلى الخواتيم”.

وأضاف “وبالنتيجة فإننا سنجد الحل لأن الانتظار هو خسارة للوقت”.

وجاء في بيان صادر عن حزب الله، السبت، أن الأمين العام للجماعة حسن نصرالله التقى بصهر عون وزير الخارجية جبران باسيل لمناقشة “تشكيل الحكومة والعمل على إيجاد السبل الكفيلة لحل العقد التي تعترض إنهاء عملية التشكيل”.

وكان لافتا أن باسيل، وهو في الوقت نفسه رئيس التيار الوطني الحرّ، قد قال عقب اللقاء إن حل عقدة النواب الموالين لحزب الله لا يكون إلا بالعودة إلى المعايير، في انحياز لموقف نصرالله، رغم ما قد يحمله من إرباكات جديدة تعيق تشكيل الحكومة وتضع عون في موقف حرج خارجيا خاصة.

ويشير المراقبون إلى أن حزب الله يلجأ إلى التصعيد في تصريحاته مع إسرائيل للهروب من إحراجات تشكيل الحكومة وتجنب النقد الذي قد يتعرض له بسبب تعطيل جهود الحريري في إنهاء الأزمة الحكومية.

وأعلن نصرالله، السبت، أن إسرائيل لن تجرؤ على الاعتداء على لبنان بفعل المعادلة الذهبية والقدرة الصاروخية التي تمتلكها المقاومة، محذّرا من أن أي اعتداء على لبنان سيتم الردّ عليه.

وتابع “الردع موجود بفعل القدرات الصاروخية التي تمتلكها المقاومة لأنه ممنوع على الجيش اللبناني امتلاك أنواع من هذه الصواريخ”، مشيرا إلى أن “نتنياهو لا يستطيع أن يتحمل قوة المقاومة والكم من الصواريخ الموجودة في لبنان”.

وفي حين أن السياسيين غالبا ما يحذرون من خطر حدوث أزمة اقتصادية في لبنان فإن التعبير عن القلق علنيا بشأن العملة نادر. ويواجه لبنان نموا اقتصاديا راكدا وثالث أضخم دين عام إلى الناتج المحلي الإجمالي في العالم.

وكان حاكم المصرف المركزي رياض سلامة قد قال مرارا إن الليرة اللبنانية التي وصلت إلى مستواها الحالي عند 1507.5 مقابل الدولار لمدة عقدين مستقرة وغير معرضة للخطر بفضل احتياطيات المصرف المركزي من العملات الأجنبية المرتفعة.