واعتبر محفوض “ان أي كلام عن تمايز بين حزب الله ومكونات أخرى عملت وتعمل تحت إمرته، شغلّها ويشغلّها وهي في المقابل غطتّه وشرعنت سلاحه مقابل تمكينه من مال وتعطيل وسلط، مجرد مسرحية لن تنطلي علينا فالخروج عن عباءة المشغّل باتت مكلفة والدَينْ كبير لا قدرة على تلك الجماعات من تحمل أعباءه لذا سيكون دورهم إما الصمت أو التواطؤ وفِي كلتا الحالتين باتوا متورطين في عملية انهيار الجمهورية”.
وسأل محفوض: هل علينا أن نخشى من حملة يقودها حزب الله في كل الاتجاهات؟ وهل ستعود أجواء التوتر وقد شهدنا ملامح پروڤا من خلال ما حصل في مخيم المية ومية وفضيحة إخراج المسلحين بكل وقاحة؟ وهل ستتصاعد التطورات كما اعتدنا سابقا حيث كانت تتشكل بعض الحكومات على السخن وليس على البارد لفرض الأمر الواقع؟”