خبر

تنازل الأطراف يحل العقدة الحكومية

ويعتقد المصدر ان احد المخارج المطروحة لـ«العقدة السنية» قد ينطوي على تنازل بالقدر نفسه لطرفي العقدة، كأن يتم التوافق على شخصية وسطية من خارج نواب اللقاء التشاوري بموافقة حزب الله، وهكذا يكون حزب الله قد تنازل عن توزير واحد من الفريق المعارض للحريري، ويكون الحريري تراجع عن موقفه الرافض لتوزيرهم قطعا. لكن هذا التنازل سيظهر الجميع منتصرين: حزب الله يثبت وفاءه لحلفائه، اما الحريري فسيؤكد انه لم يوزرهم من حصته. اما رئيس الجمهورية، فيدرك ان كل يوم إضافي في تأخير الحكومة يأكل من رصيد عهده ولذلك يبدو الأكثر حرصا على التشكيل سريعا.

وبانتظار بلورة جدية لمسعى باسيل، يواصل النواب السنة التأكيد على حقهم بالتمثيل واكد النائب الوليد سكرية أنه على الحريري ان يجد الطريقة الأنسب لعملية التشكيل ويمضي بها. وعن فحوى لقاء النائب فيصل كرامي وباسيل، لفت سكرية الى «ان الكلام كان في اطار التهدئة».