وأكدت أن الجميع على ثقة بسياسة القوات غير الجديدة، باعتبار أن “الحكيم لم يتغيّر، من قاتل ليدافع عن لبنان، يقاتل اليوم لبناء دولة”. ورأت أن جميع القواتيين على مختلف مناصبهم حريصون على كل شبر من الأراضي اللبنانية، ويعملون لمصلحة البلد لا لمصالحهم الخاصة، متمنية أن تنتقل هذه العدوى الإيجابية للآخرين لبناء الدولة، إذ “بدل إقصاء القوات فليضعوا يدهم بيدنا لبناء هذا البلد”.
وأملت سركيس تحسين البلد لتشجيع المغتربين وأولادهم للعودة إلى لبنان والعيش والاستثمار فيه، قائلة، “إيمانكم كبير ونحن نكبر بكم، لبنان بحاجة إلى عودتكم”. وأضافت، “نعمل بتصميم وإرادة، وأحياناً تعاكسنا الظروف، لكن نوعدكم أنه وقت السلم نحن اليد التي تعمّر، ووقت الخطر قوات”. ورأت سركيس أن الانتخابات النيابية الأخيرة اثبتت تمسّك الجالية اللبنانية بجذورها “وعلى الرغم من كل العراقيل والتشكيكات بحصول انتخابات سجلّتم واقترعتم”.
الحواط: “القوات” في الطليعة حرباً وسِلماً