وأكد أهمية برنامج دعم الأسر الأكثر فقرا في الوزارة، وقال: “كان هناك هدر كبير في هذا البرنامج، وقد قلصنا عدد الأسر من 104 آلاف أسرة مستفيدة غير مستحقة الى 44 ألفا أسرة مستحقة نقدم لها الطبابة والتعليم، إضافة إلى مساعدة مالية للتغذية تقدم الى أول 10 آلاف أسرة بما يوازي دولارا واحدا تقريبا في اليوم”.
أضاف: “لا تصدقون كيف يغير هذا الدولار حياة الناس، ولكن هنا أحذر من أن هذا الدولار لا يأتي من موازنة الدولة فإذا توقفت المساعدات للنازحين السوريين التي أتى هذا المشروع على هامشها، فماذا سنفعل؟ نترك هذه الأسر او نخصص الموازنة اللازمة لها في الوزارة؟ هذا الأمر هو جزء من التضامن الاجتماعي مع الفقير ولا نستطيع فصل مكونات المجتمع فنحن نقوى عندما نتوحد”.
وأشار الى أن “الدولة يجب أن تكون موجودة وفعالة كما المؤسسات والجمعيات، وهكذا يكون تضامن المجتمع. لحسن الحظ تنخرط اليوم جامعات لبنان ومدارسه في الشأن الاجتماعي لوعيها خطورة تفكك المجتمع وأهمية بنائه من جديد. هذا ما يميز المجتمعات الراقية عن المتخلفة وليس الثروات الطبيعية ولا الاسلحة وغيرها او قوة الدولة بل القيمة الإنسانية”.
وقال: ” لدي كل الامل والثقة بهذا البلد وخصوصا بوجود مثل هذه المبادرات، فمجتمعنا هو بأياد أمينة بوجود هذه الروح السليمة التي تستطيع تحقيق الكثير من الأهداف الإنسانية وتحافظ على كرامة الإنسان”.
بعد ذلك افتتح بو عاصي المعرض، وكانت جولة مع الحضور في ارجائه.