– 10 ملايين يورو لتقديم برامج تعليم غير نظامي بحسب سياسة الوزارة وخططها.
– 10 ملايين يورو للمساهمة في تعزيز جودة التعليم الذي يتلقاه الأطفال في المدارس من خلال مثلاً اعتماد مقاربات تعليم وتعلُّم متمحورة حول الأطفال وتعزيز قدرة الوزارة على جمع البيانات ومراقبة جودة الخدمات التعليمية.
وقالت السفيرة لاسن إن “هذه هي أكبر حزمة يخصصها الاتحاد الأوروبي للقطاع التربوي في لبنان حتى اليوم. وسيستمر الإتحاد الأوروبي ووزارة التربية والتعليم العالي سيستمران في العمل على تعزيز قدرات منظومة التعليم العام من أجل توفير تعليم شامل وذات جودة لجميع الأطفال في لبنان”.
وأضافت في مناسبة إحياء اليوم العالمي للطفل أن “تعليم الأطفال والشباب حق أساسي من حقوق الإنسان. والتعليم أساسي للتنمية وبناء مجتمعات سلمية. فمن خلال التعليم يمكن أن يستعد الأطفال والشباب للمشاركة في الحياة المجتمعية والمساهمة في المجتمع. ويتشاطر الاتحاد الأوروبي ووزارة التربية والتعليم العالي هذه الرؤية نفسها وهما يعملان معاً لحماية حق التعليم للفتيات والفتيان في لبنان وتعزيزه”.
من جهته، شدد الوزير حمادة على أن “التربية لا تنتظر”. وأضاف أن الوزارة ملتزمة “بتطوير قطاعنا التربوي رغم الضغوط التي نتحملها، لكي نحافظ على مكانتنا الإقليمية والدولية وتأهيل أجيال قادرة على خوض التحديات واحتلال مكانة مرموقة في سوق العمل”.