وشدد على ان “مصلحة لبنان لم تكن أي مرة الخروج من الحالة العربيّة والإلتحاق بالفرس. وبسبب الإمدادات الخارجية لبعض الأطراف السياسيّة إرتقينا إلتزام سياسة النأي بالنفس لمصلحة لبنان”.
ولفت ان السعودية لم تتدخل يوماً في الشأن الداخلي اللبناني، وهي تمتنع عن التدخل المباشر بالسياسة الداخلية اللبنانيّة. وقال: “اعتبرنا استقالة الحكومة انتفاضة كرامة، والحريري مسؤوليته ان يوضح ما الذي حدث في السعودية، والمبادرة كانت فرنسية فقط في حلّها”.
وأوضح زهرا أن “ما يسعى اليه الرئيس الحريري هو الحفاظ على التسوية الرئاسيّة الا اننا فوجئنا بأحداث يوم أمس وكأن الوزير باسيل يزور الأطراف ليردد كلام السيد حسن نصرالله. بالحقيقة المفاجأة كانت يوم أمس أن الوسيط كان طرفاً. إعتبار الوزير باسيل أن المشكلة سنيّة – سنيّة هي لرمي أزمة التشكيل في ملعب الرئيس الحريري”.
وقال: “سنضع يدنا بيد حزب الله في مكافحة الفساد. وحزب الله له النية في العمل في الإدارات العامة، ولكن لا نقبل أن تكون الأولوية للمصلحة العليا للدولة الإسلامية الإيرانيّة. بيننا وبين حزب الله خلاف جوهري وهو أننا لا نؤمن بسلاح خارج الدولة وهم يعتبرون السلاح سلاح مقاومة. ولا عداء لنا مع جمهوره، ومشكلتنا هي في سياسته”.
ولفت الى ان نائب رئيس الحكومة لم يكن حق للرئيس عون، في الحكومة السابقة، فالحكومة والمجلس النيابي ملك الشعب اللبناني.