خبر

اجتماعات “إيرانية” ليلية تطيح الحكومة

مشاورات وهمية، جولات استعراضية لا تنصب الا في خانة تأخير ما هو ملحّ وضروري لاستقطاب الأضواء، فيما لم يبق للشعب اللبناني طاقة ضوء تغير حاله. وجود ولا وجود في مراكز القرار، هموم وهمية، إيحاءات تضليلية، المطلوب واحد أما “مارتا تهتم بأمور كثيرة”.

الهدف ليس زرع اليأس في نفوس الشعب اللبناني، لكن السكوت جريمة امام تصرفات لم تعد مقبولة. انتهاكات بالجملة. أخذ ورد “مفخخ” اعلامي لا قيمة له الا لإنتاج بروباغندا باتت ساقطة، عارية من كل شيء أمام الشعب اللبناني.

الناس تريد الحل، تريد كرامتها، تريد حلاً لمشاكل المطار المتتالية، تريد حلاً للبطالة، للدين العام، حلاً للسرقات المتزايدة، حلا للنفايات العائدة الى بيوتنا، حلا للعمالة الأجنبية، حلا للسلاح المتفلت في ارجاء الوطن… باختصار، اللبناني يريد أبسط حقوقه.

نحن شعب يعشق الحياة، دعوه يعيشها. نحن شعب يبرع ويريد لبراعته ان تكون في وطنه الأم. أطلقوا سراح حريته. فليشعر المسؤولون لمرة انهم مسؤولون بصورة مباشرة. وتصبحون على حكومة!