* قول بري تعليقاً على آفاق الأزمة «لا شيء جديداً أبداً»، هو الذي كان استبق احتفالات الاستقلال واللقاء الثلاثي في «بعبدا» بالقول: «سيكون اللقاء صامتاً وأنا من الآن وصاعداً قررتُ عدم الكلام في موضوع الحكومة، وسأقتبس طريقة شارلي شابلن في الأفلام الصامتة».
* ثبات الحريري على موقفه الرافض أي تمثيلٍ مباشر للنواب السنّة الستة، وهو ما كرّره ضمْناً من القصر بتأكيده «الحل ليس عندي»، مضيفًا: «النواب السنّة المستقلّون، مستقلون عمّن يا ترى؟ وليش وين في نواب سنّة مستقلّين»؟ ليتابع ممازحاً الصحافيين عن موعد تشكيل الحكومة: «لو بتطقوا ما رح خبركم».
* اكتفاء الوزير جبران باسيل بالقول رداً على سؤال حول الموعد المحتمل لولادة الحكومة «إن شاء الله قبل الأعياد (الميلاد ورأس السنة)».
وفي موازاة ذلك، جاءتْ رسالة عون للبنانيين عشية الاستقلال لتحمل «مبادئ عامة» من دون الغوص في تفاصيل الأزمة الحكومية، إذ اكتفى رئيس الجمهورية باعتبار أن «دخول العنصر الخارجي يُفْقِدُنا حرية القرار، فيضيع جوهر الاستقلال وتصبح السيادة أيضاً في دائرة الخطر».
من جهة ثانية، هنّأ وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الشعب اللبناني لمناسبة عيد الاستقلال، مؤّكداً «التزام الولايات المتّحدة الراسخ تجاه لبنان وشعبه بينما يستمرّ في التقدم نحو مستقبل أكثر ازدهاراً وأمناً… ونتطلع قدماً إلى تعميق علاقة الشراكة بيننا لتعزيز قوة مؤسسات الدولة والسيادة اللبنانية».