قام السفير الفرنسي برونو فوشيه بجولة في "مدرسة العزم"، رافقته خلالها رئيسة المدرسة هبة نشابة، المدير التنفيذي لمجموعة "M1 enterprises" جمال رمضان، المديرة التربوية ميرفت بقسماطي، ومنسق اللغة الفرنسية أديب الآغا، حيث اطلع على الأنشطة الفرنكوفونية التي تنظمها "مدرسة العزم".
بداية الجولة كانت بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفرنسي، ونشيد المدرسة، ثم كلمة ترحيبية ألقتها الطالبة كارمن هزيم. وبعد ترحيب مقتضب للطلاب: وليد مينا، مصطفى عبد الحي ويسما غية، أدى كورال المدرسة أغنية باللغة الفرنسية، ثم ألقى السفير الفرنسي كلمة شدد فيها على أهمية الفرنكوفونية، وواقع اللغة الفرنسية في لبنان والعالم، مثنياً على جهود مدرسة العزم في تعزيز ثقافة الحوار والتواصل. ومما جاء في كلمة السفير: "تعتبر الفرنكوفونية في لبنان، وخاصة في المجال التربوي، مسؤولية تتحملها لبنان وفرنسا بشكل طبيعي. وتتجسد الفرنكوفونية والامتياز في المؤسسات الفرنكوفونية ثنائية اللغة، التي تطبق البرنامج اللبناني، وتتبنى سياسة طموحة، تسعى إلى تعزيز القيم والمرجعيات الثقافية الفرنكوفونية، وكذلك اللغة الفرنسية".
وتابع فوشيه يقول: "تشكل الفرنكوفونية اليوم صلة وصل بين 247 مليون شخص في العالم. وليس هناك من هدية أجمل للغتنا المشتركة، من تعزيز العلاقات واللقاءات الثقافية التي توفرها".
ثم بدأت الزيارة التي شملت مختلف أقسام المدرسة، حيث كان لفوشيه حديث مع الطلاب حول المشاريع والمبادرات التي يقومون بها لترجمة قيم الفرنكوفونية وتعزيز التواصل بين "العزم" والمؤسسات التربوية الفرنسية.
وسبق الزيارة حديث لبقسماطي شددت فيه على أهمية الزيارة في توطيد العلاقة بين المدرسة والسفارة الفرنسية، والمركز الثقافي الفرنسي، بما ينعكس إيجاباً على أداء المدرسة على أكثر من صعيد، واضعة الزيارة في إطار الجهود التي تقوم بها السفارة الفرنسية في بيروت لتعزيز المؤسسات الفرنكوفونية عموماً، والتربوية منها خصوصاً.
بدوره، أثنى الآغا على زيارة السفير فوشيه، ودورها في تعزيز التواصل البناء مع الجانب الفرنسي، متمنياً أن تبدأ انعكاساتها بالظهور قريباً على المستوى الأكاديمي، ولجهة التواصل بين الجانبين.
أخبار متعلقة :