وقال النائب بزي: “هذه هي اللوحة اللبنانية مع ما تحمله من تنوع ولا قيمة لها ان تم نزع احد الوانها”.
من جانبه، قال النائب نحاس: “غريب امرنا عندما نكون خارج لبنان، ما من شيء يفرقنا. وهذا يعني انه ما من شيء جوهري يستدعي ان نتخاصم”.
أمّا النائب افرام فأشار الى ان “نعمة الروح القدس كانت معنا اليوم، ومعها ادركنا كم ان المصالحات تقرب الأخ من اخيه وتبعدهم عن التدخلات الخارجية”.
من جهته، القى البطريرك الراعي كلمة شكر جاء فيها: “لفتني في كلماتكم المرحبة تقاطع الأفكار فيما بينكم. الجميع تحدث عن العائلة اللبنانية وعن الغنى الثقافي وعن لبنان المسلم والمسيحي. واليوم جريدة الفاتيكان حملت مانشيت “قوي كأرز لبنان” انها جملة من خطاب البابا فرنسيس الذي قال ان “التوازن الخلاق في لبنان بين المسلمين والمسيحيين هو قوي كالأرز”. من خلال كلماتكم ادركنا ان الإستقلال يخاطبنا، قائلا انتم اللبنانيون على تنوعكم وعلى مذاهبكم تغتنون بتعددية ثقافية ودينية وحضارية تمثل قيمة لبنان فحافظوا عليها”.
وختم الراعي: “بحق دماء شهدائنا الذين سقطوا، ونذكر اليوم شهيدينا الغاليين والعزيزين علينا، الرئيس رنيه معوض والنائب والوزير الشيخ بيار الجميل، نذكرهما مع كل شهدائنا لنقول ان دماء شهداء لبنان من دون استثناء تستصرخنا كي لا يجرؤ احد على التلاعب بهذا الوطن، ولكي نحافظ على تنوعه الجميل والقوي بعيدا عن اي تفرد او استقصاء”.