ويوضح المصدر ان وزير خارجية الفاتيكان، قدّم للوفد اللبناني عرضاً مفصّلاً للوضع في المنطقة ومن ضمنها لبنان. وشدد غالاغر على نقطتين: أولا ضرورة انجاز الحكومة بأسرع وقت، محذرا من خطورة الوضع في لبنان “الذي لا تحسدون عليه”. اما الامر الثاني فكان موضوع النازحين السوريين في لبنان، حيث اعتبر غالاغر ان الموضوع يشكّل عبئاً كبيراً، لا سيما مع ورود معلومات عن تزايد ولادات النازحين التي باتت تزيد عن 200 الف ولادة.
وصارح الدبلوماسي الفاتيكاني الوفد قائلا لهم ان هذا العبء قد يلازم لبنان طويلا لأن المعطيات التي تملكها الفاتيكان من الولايات المتحدة تشير الى ان الرئيس السوري بشار الاسد لا يرغب بإعادة النازحين المنتشرين في البلاد المجاورة الى بلدهم سوريا، وذلك لجملة اعتبارات. وتابع قائلا ان العالم يسد اذنيه عن تقديم المساعدة لهؤلاء النازحين وتسهيل طرق عودتهم الى سوريا، ناصحاً الوفد بأن يطلب مساعدة واشنطن في هذا المجال علّه يلقى تجاوبا.