اعلن عضو اللقاء الديمقراطي النائب أكرم شهيب ان الاحداث الأحداث المؤسفة التي جرت أمس الاحد في منطقة عزيزة من الجبل مؤشر استشعر الجميع بخطورته، لكنهم لم يدركوا معنى الخط الأحمر الذي رسمه وليد جنبلاط.
وتابع في بيان: “المختارة خط أحمر بما تمثله من صون لوحدة الجبل واستقراره، من رعاية كريمة للمصالحة والسلم الأهلي، من التزام بالبعد الوطني والعربي الذي جسّدته عبر التاريخ، لكن بعض النافخين في بوق الفتنة والساعين إليها، رأوا وفقاً لتوقيتهم أن الفرصة سانحة، لكنهم فشلوا وسيفشل طالما أن هناك من يسهر على الاستقرار ويرعى أبناء الجبل بحكمته وقيادته الرشيدة”.
“والسؤال البديهي: هل عادت تهديدات سفاح دمشق بتدمير الجبل؟ نأمل أن يلتزم الجميع بسقف القانون، فالدولة هي أولاً وأخيراً الملاذ الذي يحمينا جميعاً، ولا نريد تكرار التجارب السابقة التي غابت فيها مؤسساتنا الرسمية فوقعنا في المحظور الذي دفعنا ثمنه غالياً”.
أضاف: “ولا يسعنا إلا أن نقول لمن استفاق مهنئاً: “النوم بيطول العمر”، صح النوم.
رحم الله محمد ابو دياب وألهم ذويه الصبر، وحمى الله الجبل وحمى لبنان من الشرور المتربصة به، ومن المؤامرات التي لم تتوقف يوماً عن استهدافه”.