خبر

لجنة الصحة ناقشت اقتراح قانون الصيدلة السريرية

عقدت لجنة الصحة والعمل والشؤون الاجتماعية جلسة برئاسة النائب عاصم عراجي وحضور النواب: فادي سعد، ديما جمالي، امين شري، عناية عز الدين، ماريو عون، سليم خوري، علي المقداد، محمد القرعاوي، وبلال عبدالله.

وحضر ايضاً المدير العام للتعليم العالي الدكتور احمد الجمال، نقيب الاطباء ريمون صايغ، محامي النقابة شارل غفري، نقيب الصيادلة غسان الامين، وعن نقابة الصيادلة زياد نصور وثريا دمياطي، ومحامي نقابة المستشفيات الخاصة ناجي الهاني.

اثر الجلسة، قال رئيس اللجنة النائب عراجي: “اجتمعت لجنة الصحة النيابية اليوم لدرس اقتراح قانون الصيدلة السريرية المدرج على جدول الاعمال، في حضور اعضاء اللجنة ونقيبي الاطباء والصيادلة ونقيب المستشفيات ومدير التعليم العالي. ونظرا الى أهمية الاقتراح، نقول ماذا تعني الصيدلة السريرية؟ تعني الصيدلي الذي يتابع دروسا اكثر من الصيدلي العادي، ومفروض ان يكون الصيدلي السريري المفروض في المستشفيات او في الصيدليات، ووظيفته ان يدرس ضمان استخدام الدواء، وهذه نقطة مهمة، وهناك مساعدة على خفض الانفاق. وتعرفون ان هناك ادوية عدة تعطى للمريض يمكن ان هناك ادوية اساسية يجب ان تؤخذ وهناك ادوية يجب ألا تتخذ، فيصبح هناك زيادة في الانفاق الدوائي في لبنان، وهناك بعض الادوية تحدث تفاعلات بين بعضها البعض، اذا اعطي المريض، مثلا، خمسة الى ستة ادوية مع بعضها البعض، دواء يتعارض مع دواء اخر يمكن ان يتأثر به المريض، بينما الصيدلة السريرية تضمن عدم حصول تفاعلات بين الادوية التي يأخذها المريض، وجمع البيانات الخاصة لكل مريض. وظيفته عندما يدخل المريض الى المستشفى المفروض ان يكون هناك صيدلي سريري في المستشفى بحسب عدد الاسرة، اذا كان المستشفى فيه مئة سرير المفرض ان يكون فيه صيدلي سريري في قسم العناية القلبية والمركزة، وصيدلي سريري آخر في عناية الاطفال وصيدلي سريري لأدوية الامراض السرطانية، وصيدلي في كل الطبقات لكل 40 سريرا، هذه تركناها وما زالت قابلة للنقاش”.

وختم: “ما اريد قوله في معظم دول العالم هناك دراسة في الصيدلة السريرية، المفروض ان نواكب في لبنان هذا التطور الموجود في كل دول العالم لان الدول التي تعتمد الصيدلة السريرية خفضت الانفاق وحدت من مضاعفات الادوية وتفاعلها مع بعضها”.