علمت “الحياة” أن رئيس الجمهورية ميشال عون قد يلتقي وفدا من حزب الله في اليومين المقبلين، مع احتمال اجتماعه إلى النواب السنة الستة المصرين على توزير أحدهم.
وقالت مصادر مقربة من الرئاسة لـ”الحياة” إن الجهود عادت وتحركت بعدما كانت الأحداث فرملتها، لأنه يجب ألا تتوقف المبادرات والرئيس عون يكثّف الجهود للوصول الى نتيجة ولقاءاته تهدف أن يتحمل كل المعنيين مسؤوليتهم في معالجة الازمة الحكومية والتعاون لايجاد الحل لتشكيل الحكومة”. وأكدت المصادر ان العلاقة بين رئيس الجمهورية والرئيس الحريري لا يسودها الفتور، انما ما حصل هو سوء فهم في بعض الأمور.
وأوضحت “أن موعد ارسال رسالة الرئيس الى البرلمان غير محدد، وهناك احتمال ان يوجهها كما أن هناك احتمالا بعدم توجيهها”.
واشارت المصادر الى ان الرسالة هي خيار من ضمن خيارات عدة متاحة، ولم يكن هناك نص محضر لارساله، والضجة التي حصلت حولها لا مبرر لها.