خبر

حين تلبس بيروت نجمتها

هو ليس العيد في بيروت انما بيروت حين تحتل مساحات العيد. يا هالمدينة الساحرة رغم كل السحرة والشياطين المتعمشقة فوق خلاياها ولا خلايا نائمة فيها، كل ما فيها ينبض بالحب ولو كان بقايا، ينبض بالحياة ولو كان من حلاوة الروح.

ينبض بالجمال ولو كان الحلا صار مصادرا لدى من جعلوا من الوطن مشروع دويلة. يا هالبيروت الرامشة على السهر والسحر، يا تلك المتغاوية الراقصة فوق زجاجها وهي تبتسم، تتألم بيروت ولكنها تفرح لفرح آت، لعيد هو كل تفاصيلنا الجميلة العريقة، لميلاد تهرع اليه ساحرة المدن وتنهال فوق حلاه حلى أكثر بعد.

فتلبس الالوان وتتغاوى على السحر وتضيء المساحات من حالها ومن اثواب النور وهي تعرف في سرها وعلنها وبوحها واسرارها ان يسوع الطفل الاله يسكن هنا في مكان ما من زوايا المدينة، في كل زواياها ويشع فيها ذاك الوميض ولا وميض في بيروت الا الامل والحياة ومزود سيشرق عليها حتما بالسلام وستشع النجمة فوق بيروت وسيأخذنا الميلاد الى طفولة الحياة… حلوة انتِ يا بيروت حلوة في العيد.

خاص موقع “القوات اللبنانية” الالكتروني