خبر

كيروز: لحل نهائي لقضية الأسرى

اشار النائب السابق إيلي كيروز أن حزب القوات اللبنانية تقدم بكتله السابقة، بتوقيع النواب ستريدا جعجع وجورج عدوان وأنطوان زهرا وفريد حبيب وشخصه، بكتاب خطي إلى رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة لتعرض عليه قضية المفقودين والمعتقلين اللبنانيين في السجون السورية. وطالب الكتاب الحكومة اللبنانية ومن أجل إيجاد حل عاجل ونهائي لهذه القضية بالتوجه إلى أمين عام جامعة الدول العربية والمبادرة في حال الرد السلبي إلى عرض هذه القضية على الأمين العام للأمم المتحدة لتشكيل لجنة تحقيق دولية في الموضوع.

وشرح كيروز خلال ندوةً عن المعتقلين في السجون السورية والأسرى المحررين تحت عنوان “الأسير إن حكى”،  مبادرة كتلة القوات اللبنانية عبر تقديم إقتراح قانون يرمي الى إعطاء تعويضات أو معاشات تقاعد للمعتقلين اللبنانيين المحررين من السجون السورية.

وأكد أن “القوات وبعد أن خرج من الحقبة السوداء، أولى منذ العام 2005 ومنذ البدايات النيابية هذه القضية كل اهتمام من أجل إيجاد حل عاجل ونهائي لها. وكانت البداية في مؤتمر الحوار الوطني عندما طرح رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، على طاولة الحوار في 14/3/2006 قضية المفقودين والمعتقلين في السجون السورية”.

وشدد على “أن مفارقات السياسة اللبنانية ومن ضمنها الإنقسام السياسي في النظرة إلى الوجود السوري في لبنان شكلت إعاقات أمام الإقتراح ومنعت إقراره”. ورأى أن “هذه القضية لا تزال تشكل جرحاً نازفاً في الجسم اللبناني بالنظر إلى المآسي والآلام الناتجة عنها، ولا يزال مصير المئات من اللبنانيين مجهولاً ولا تزال معاناة عائلاتهم وذويهم مستمرة”، وجدد كيروز مطالبته بإيجاد حل عاجل ونهائي لهذه القضية.

وكانت كلمة لعضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب جورج عقيص تلاها جورج العلم اكد من خلالها الإلتزام مع كيروز بمتايع كيروز وصولا إلى خواتيم القضية وأضاف، “كم يؤسفني مقارنة وضعنا في لبنان بما وصلت إليه دول مجاورة في هذا المجال، فإذا ما اطلعنا على القانون الفلسطيني للأسرى والمحررين من السجون الإسرائيلية قانون الاسرى والمحررين رقم (19) لسنة 2004، نستنتج أن دولتنا مستقيلة من مسؤوليتها تجاه مئات من أبنائها ظلمتهم ظروف الحياة”.

وختم: “في العاشر من كانون الأول 2018 أتذكر العاشر من كانون الأول 1948 أذكر شارل مالك الذي كان عضواً في لجنة صياغة الشرعة الدولية لحقوق الإنسان… فيزيد أملي بمن اعتقل ظلماً لمدة 11 عاماً في السجون اللبنانية، أملي بأنه سيكون دائماً نصير من شاركه تجربة الظلم، انتصاراً للعدالة والحرية والحياة”.

ونظم جهاز الشهداء والمصابين والأسرى في “القوات اللبنانية” ندوةً عن  المعتقلين في السجون السورية والأسرى المحررين في اليوم العالمي لحقوق الإنسان تحت عنوان: “الأسير إن حكى” في قاعة بلدية الجديدة – البوشرية – السد، بحضور عضو تكتل الجمهورية القوية النائب ماجد إدي أبي اللمع، مارون مسلّم ممثلاً النائب جورج عدوان، النائب السابق إيلي كيروز، رئيس بلدية الجديدة – البوشرية- السد أنطوان جبارة، الأمين العام المساعد  لشؤون الإدارة في “القوات” جورج نصر، الأب مارون عنداري، أعضاء المجلس المجلس المركزي في “الحزب”، إضافة إلى عدد من الشخصيات وفاعليات المنطقة ومحامون في حقوق الإنسان.