خبر

محفوض: لعدم الإفراط بالتفاؤل

أشار رئيس حركة التغيير المحامي ايلي محفوض الى أن “أخطر ما في المقاربات حول تشكيل الحكومة هو هذا التسويق وبشكل خبيث بأن العقدة والعرقلة تناوبية بين المرجعيتين الدستوريتين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري في حين أن مفبرك التعطيل وإدارته هو حزب الله الذي يفتعل الحريق ويقدم نفسه كإطفائي له، تماما على طريقة حافظ الاسد في زمن خطف الرهائن يوم كان يدير العصابات التي تخطف الأجانب انطلاقا من الاراضي اللبنانية لينبري أمام دول العالم كمقدّم خدمات لتحريرهم”.

وقال محفوض في سلسلة تغريدات عبر “تويتر”: “إذا كانت إشارة الإفراج عن الحكومة متوقفة على إرضاء رغائب حزب الله ومفتاح تشكيلها بيده وعلى افتراض أنه تم توقيع مراسيمها تحت وابل الضغط والأمر الواقع فكيف لهذه الحكومة أن تحكم في الملفات الاستراتيجية ذات الإشكالية والتناقضية مع مصالح الحزب والتي لا تبدأ بالعقوبات ولا تنتهي بقرار المحكمة الدولية؟”

وعن أجواء التفاؤل أوضح محفوض: “ننصح بعدم الإفراط في التفاؤل لكون العرقلة منذ تسمية سعد الحريري رئيسا مكلفا تنتقل من عقدة لأخرى حيث أن هدف حزب الله منذ اللحظة الأولى هو حكومة تكون مطواعة يرسم شكلها وإطارها ووظيفتها بحسب ما يريد لوظيفتها في المرحلة القادمة وإن لم يضمن مبتغاه فسيستمر بالتعطيل”، مردفاً: “لكن بين حكومة تصريف الأعمال الحالية وحكومة ممسوكة من حزب الله يبقى الإبقاء على حكومة تصريف الأعمال هو أهون الشرور”.

أخبار متعلقة :