خبر

الحواط: ما حصل في حصارات كارثة

اعتبر عضو تكتل الجمهورية القوية النائب زياد الحواط أن تشكيل حكومة اليوم قبل الغد ضروري لأن الوضع لم يعد يحتمل والمسؤولية كبيرة على عاتق رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري.

ورأى عبر إذاعة لبنان، أن الرئيسين امام خيارين، إما أن تشكل حكومة وفقاً لموصفات حزب الله او لا حكومة وفي كلا الحالتين لبنان أمام نكستين مشيراً إلى أنه يجب التعاطي مع الموضوع كما تم التعاطي مع باقي الأفرقاء السياسيين.

وأضاف انه “في اللحظة التي فرضت على حزب القوات اللبنانية والحزب التقدمي الاشتراكي حكومة بمن حضر إن لم يسيرا بالشروط، لم نسمع هكذا ضغوطات تمارس على حزب الله، ويجب التعاطي مع كل الأفرقاء وفقًا لشروط واضحة ومطالب السنة الستة مفتعلة من أجل فرض أمر واقع”.

وأشار الحواط إلى أن “الفرق بين حزب القوات اللبنانية وبين حزب الله واضح من ناحية الاستراتيجية والرؤية للبنان تختلف والاختلاف في الجوهر واضح، ولكن هذا لا يمنع التلاقي على بعض التفاصيل”.

وأكد أن تعاطي الإدارة الأميركية مع حزب الله ليست جديدة والعلاقة الأميركية مع حزب الله مفهومة وعلى حزب الله العودة إلى لبنان رأفةً به أولا وبلبنان ثانياً. وسأل، “نطالب بمكافحة الفساد، حكومة من 32 وزيراً معظمهم من دون حقائب فعلية أليست فسادًا بحد ذاته؟”.

وشدد على أننا “جميعنا نعرف بؤر الفساد ومكافحته لا يزال كلاماً في الإعلام وهناك حصانة للمخالفين والفاسدين”. وتابع “وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال غسان حاصباني قدم كل أوراقه وملفاته لهيئة التفتيش المركزي والصورة التي قدمها وزراء القوات اللبنانية كانت صورة مغايرة”.

واعتبر الحواط أن “المخالفات كانت واضحة للقوانين من ناحية التوظيفات وكل وزير يدير وزارته وكأنها غابة مستباحة، ومجلس الخدمة المدنية هو المكلف بوضع معايير الكفاءة وأي وزير يخالف القانون يجب ان يعاقب. وأشار إلى أن “الأعراف أصولت البلد إلى الحضيض فإما أن يدار البلد بالقانون أو على الدنيا السلام ولا سبيل بالخروج من الازمة إلا باللامركزية الإدارية”.

وعن الدجاج النافق في قرية حصارات، أكد الحواط أن “ما حصل البارحة في جبيل كارثة بيئية ونحتاج إلى وقت لمعرفة إن كان الدجاج مصاب بمرض ما، أما إذا كانت معالجة صاحب المصنع للأزمة صحيحة فالجهات المختصة هي المخولة الحسم في هذا الموضوع ولا تقارير رسمية حتى الساعة”.