خبر

ترويج خبيث

أكّدت أوساط “اللقاء التشاوري” انّه ثابت على موقفه، ولا قبول بأي حلّ لا يفضي الى تمثيل اعضاء “اللقاء” في الحكومة وعبر واحد منهم حصراً وليس عبر من يمثلهم. وشدد “اللقاء” انّه لن يلغي هويته ولا وجوده ولا تمثيله الذي اكّدته الانتخابات النيابية، والتي على الجميع ان يحترم نتائجها.

ونفت اوساط “اللقاء” طلبه موعداً جديداً للقاء الرئيس المكلّف تشكيل الحكومة سعد الحريري، ما خلا الطلب الوحيد الذي قدّمه قبل فترة، ورفض الرئيس المكلّف التجاوب معه حتى الآن. كذلك نفت أي علاقة له في أي صيغ لحلول وسط، يجري تداولها حول مسألة تمثيلهم، معتبراً القول إنّ “اللقاء” وافق على مثل هذه الطروحات هو ترويج خبيث، القصد منه التشويش على موقف النواب والتأثير عليه.

أخبار متعلقة :