تشهد طريق الصيفي – شارل الحلو – الدورة – جل الديب وصولاً الى نهر الكلب زحمة سير خانقة حيث تمتد طوابير السيارات على المسلكين دون عوائق على الطرقات.
وإذا كان الشعب اللبناني قد اعتاد على هذه الأزمة فإن مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد ساترفيلد انضم الى ركب المسجونين على الطرقات، حيث اسغرقت رحلته من القصر الجهوري الى مقر السفارة الاميركية في عوكر أكثر من ساعة ونصف، رغم كل سيارات المواكبة الأمنية التي تحيط به والتي لم تستطع شق طريقها بين طوابير السيارات.
من المؤكد ان الوقت الذي قضاه الديبلوماسي الاميركي اعاد الى ذاكرته ما كان يعانيه على الطرقات خلال توليه منصب سفير بلاده في بيروت منذ 1998 حتى 2001، وربما تمنى لو كانت تنقلاته بمروحية عسكرية لأنه تأكد أن بلدنا سيبقى أسير زحمة السير.
أخبار متعلقة :