خبر

الراعي: مهابة القضاء يكون قولاً شرعياً

اعتبر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي أن مهابة القضاء تقتضي ألا يصدر حكمه وهو متأثر بأحكام مسبقة أو بمشاعر شخصية أو بتدخلات خارجية أو بصداقات أو برشوات أو بهدايا وإكراميات. وأضاف الراعي خلال استقباله القضاة والموظفين القضائيين في بكركي أنه ينبغي أن يكون القاضي صاحب مناعة شخصية لا تتأثر بأي إغراء. ولفت إلى أن مهابة القاضي تنتهك عندما يتخذ موقفاً إيجابياً أو سلبياً تجاه الزوج أو الزوجة، قبل البدء بالنظر في الدعوى، إما لمشاعر شخصية، وإما لأحكام مسبقة.

وقال: “تنتهك مهابة القضاء إذا نشأت صداقات بين قضاة ومحامين، بحيث يشاع على سبيل المثال “أنه لا يمكن للمحامي فلان أن يخسر أية دعوى أمام القاضي فلان”، أو أن “المحامي فلان “يمون” على تعيين القاضي الصديق فلان مقررا في دعوى هي بوكالته”، أو أن “القاضي فلان “يسوق” لصديقه المحامي فلان ليتوكل في دعوى معينة أو أكثر”. وأضاف: :تنتهك مهابة القضاء عندما تسود “الخوشبوشية” بين المحامين والموظفين القضائيين، فتسرب نتائج الأحكام قبل صدورها رسميا، وتدور الرشاوى تحت ستار الإكرامية أو الهدية”.