خبر

محركات تشكيل الحكومة تدور مجددا

لفتت مصادر متابعة لأجواء ​تشكيل الحكومة​، الى أن “مشاورات تشكيل الحكومة لم تعد الى نقطة الصفر، بل ستنطلق مجددا ومن نقطة التفتيش عن اسم جديد بدلا من جواد عدرا، وهذا يتم إما بالتفاوض مباشرة مع ​اللقاء التشاوري​، أو عبر وسيط من أجل الاتّفاق على هذا الاسم”.

يأتي كل ذلك في وقت تُعتبر محاولة تحديد العوامل الحقيقية التي أدت الى سقوط المبادرة الرئاسية الحكومية نهاية الأسبوع الماضي، مهمّة شاقة، نظرا الى كثرة المسبّبات المحتملة التي تبدأ بالداخل، حيث الصراع على الثلث المعطل، إضافة إلى النزاع حول الحقائب الدسمة، توقفت مصادر سياسية متابعة عند تصدّع العلاقات بين “​التيار الوطني الحر​” و”​حزب الله​”.

وذكرت المصادر إن “الكلام المقتضب الذي أطلقه رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ أمس الأول من ​بكركي​، الذي قال فيه “نعيش أزمة تأليف الحكومة، صلوا لكي تحل الصعوبات. يبدو أن البعض يخلق تقاليد جديدة في تأليف الحكومة لم نألفها سابقا، ونحتاج لبعض الوقت لإيجاد الحلول لها، بدا موجّها الى الحزب”، لافتة إلى أن “إجراء جردة سريعة للقوى السياسية المعنية بالتشكيل ولمواقفها، يقود الى الاستنتاج بأن رئيس الجمهورية كان يقصد حزب الله”.