خبر

إسرائيل تغرق بلدة لبنانية بـ”الطين”

اعترفت إسرائيل، بأن عملية “درع الشمال” لكشف وتدمير الأنفاق، التي زعمت بأن حزب الله قام بحفرها، من الجنوب اللبناني إلى الشمال الإسرائيلي، امتدت في بعض المراحل إلى الجانب اللبناني.

وقالت إن هذا “التمدد كان مقصودا لكشف طبيعة هذه الأنفاق وكيف حفرت في عدة بيوت مدنية لتوريطها في الحرب».

وجاء هذا الاعتراف من خلال نشر فيديو مصور لعملية إجهاض النفق القائم على الحدود ما بين قرية كفركلا اللبنانية وبلدة المطلة المجاورة على الجانب الإسرائيلي. وتم رفد النفق بكميات هائلة من الباطون الرخو، الذي يتجمد بعد حين ويفعل فعل الطين المسلح، فانهمرت كمية كبيرة منها إلى الشارع الممتد على الحدود مع قرية كفركلا فغمرتها وجعلت المرور فيها مستحيلا. ووصلت بعض كميات منها إلى بيوت القرية اللبنانية الموصولة في النفق، فغمرتها هي الأخرى.