مسحة من التفاؤل بعودة حاسمة إلى ملف تشكيل الحكومة، أطلت مع نهاية هذا الأسبوع، مكوناتها إقليمية من الألف إلى الياء، وظواهرها محلية، تختبئ حول وزير زائد وآخر ناقص، أو حقيبة دسمة وأخرى سقيمة.
والمصادر المطلعة تؤكد لجريدة الأنباء، أن تشكيل الحكومة قبل موعد القمة الاقتصادية في 20 كانون الثاني المقبل، مشروط، كما يبدو واضحا من مسلسل العقد المانعة، حتى الآن، بدعوة سورية للقمة.
وتقول مصادر مشاركة، ان العرقلة الحاصلة يتحمل مسؤوليتها الوزير جبران باسيل، وأن الرئيس عون يريد اصلاح الامور، بدليل تكليفه المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم باستئناف مساعيه.