اعتبر عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم ان حال الإرباك التي نشهدها بموضوع تشكيل الحكومة، والواقع المزري الذي وصلت اليه الأمور نتيجة واضحة لهذا النظام الذي أصبح بحاجة لتطويره والاقتناع ان الخروج من الأزمات الراهنة لن يكون إلا بالعمل للوصول الى الدولة المدنية.
كلام هاشم جاء بعد جولة له لمعايدة فاعليات منطقة مرجعيون – حاصبيا والتقى بمتروبوليت صيدا وصور وتوابعهما للروم الارثوذكس المطران الياس كفوري في مطرانية مرجعيون وزار عددا من فعاليات المنطقة.
واضاف: “نأمل في أن تحمل السنة الجديدة تباشير حل للأزمات المتراكمة والمتفاقمة والتي أرهقت اللبنانيين بدءا من ازمة الحكومة الى الأزمات الحياتية والاجتماعية والتي تعم اللبنانيين أكثر من اهتمامهم بنوعية الحكومة ووزرائها، فقد ملوا كل هذا السجال والتباين السياسي لأن الأزمة الاقتصادية انعكست سلبا على حياتهم اليومية”.
وقال: “أصبحت لقمة العيش والحياة الكريمة هي المطلب اليومي للبنانيين بكل انتماءاتهم وقطاعاتهم وفئاتهم، فهل هناك من يسمع أنين ووجع الناس ليتخذ الخطوات الانقاذية بأسرع وقت بعيدا عن التصلب والعناد والمكابرة التي تعطل عمل المؤسسات وتترك أثرها السلبي على كل الواقع الوطني السياسي والحياتي والإقتصادي”.