علق رئيس حركة “المسار اللبناني” نبيل الأيوبي على ما يجري على الساحة اللبنانية مما وصفه بـ”الهرج السياسي”، قائلا: “ان ما يجري عبارة عن إستهداف للدستور اللبناني والتنوع الشعبي اللبناني، والهدف هو تغيير النظام السياسي، وجعل الأكثرية أقلية من ضمن إحدى الأكثريات، وتسلط على السلطة المركزية للدولة وتجييرها لتكون تابعة”.
وأضاف أنه “من هنا، ندعو رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري إلى إعداد التشكيلة الحكومية وتقديمها لرئيس الجمهورية ميشال عون من دون مراعاة البدع التي تفرض على الدستور، وحتى الضرب بعرض الحائط بكل الهرج والمرج القائم، وإعلانها قبل فوات الأوان، فإما تكون حكومة شرعية لا شوائب تعتريها، لترعى الشأن العام وتستعيد حقوق المواطنين والبلد ككل أو لا تكون، وبذلك نكون وصلنا إلى النهاية التي كان يجب أن نصل إليها منذ ما قبل إنتخاب رئيس الجمهورية، أو على الأقل قبل الإنتخابات النيابية الأخيرة التي وزعت المقاعد والكتل بشكل طائفي خسيس أكثر مما هو، بدل الذهاب إلى الطائف والعمل على تطبيقه”.
وختم الايوبي “يبدو أن البعض من المتسلطين آثروا الإبتعاد عن كل ما يمس الشعور الإيراني، وسعوا إلى ضرب إتفاق الطائف ومنعوا تطبيقه، وأمعنوا في تشويهه، ليس فقط لأن إسمه “إتفاق الطائف”، وليس لأن كلمة الطائف كتعبير عن “الطائفية”، بل لأن الإتفاق أنتاج مدينة الطائف السعودية”.