نفت أوساط “حزب الله” وجود أي رغبة لدى “الحزب” بالتوتير السياسي الداخلي على أبواب القمة الاقتصادية العربية لإفشالها، لافتة الى أن “حزب الله لا يُفكّر بأي توتير لأي سبب من الأسباب، بل إنه يسعى الى تحسين أوضاع البلد خصوصاً في ظلّ الضائقة الاقتصادية التي نمرّ بها. كما أننا لا نربط مسألة مشاركة سوريا أو عدم مشاركتها في القمة التنموية في بيروت بالوضع السياسي في لبنان. فهذا الموضوع يتعلق بالحكومة اللبنانية وبرئيس الجمهورية وبالجامعة العربية”.
وأشارت في حديث الى وكالة “أخبار اليوم” الى أن “الدلائل تشير الى وجود تحسّن بالأوضاع في ما بين أكثرية الدول العربية وسوريا، ونحن نرى أنه من الأفضل أن تتمّ دعوتها الى القمة، فنكون سبّاقين بالقيام بذلك. ولكن عدم دعوتها لن يؤثر على الوضع السياسي في لبنان، كما لن يتسبّب باضطرابات أو بزعزعة للأمن أو للوضع السياسي فيه. فلا مصلحة لأحد بحصول مشاكل في لبنان، بل بالعكس، نحن من دعاة حصول اتفاق وتواصل بين كل الأفرقاء، وأن يتمّ تشكيل الحكومة في أسرع ما يمكن لمعالجة المشاكل الاقتصادية والمالية التي يمرّ بها البلد”.