خبر

بكركي: للأزمة الحكومية بُعد اقليمي – إيراني

 

يقول زوّار بكركي لـ”الجمهورية”: صحيح انّ الحكومة هي المدخل، إنما البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي متخوّف أكثر في قراءته للتطورات الاقليمية والداخلية ويسعى للحفاظ على الدور المسيحي الاستراتيجي في البلد من مدخل الحكومة وغيرها، وهو متخوّف من كلام رئيس الجمهورية التي حذّر فيه من «المتغيّرات في الأعراف» وأدرك بأنّ الخطر حقيقي على البلد والتفاهم على أساس استعادة التوازن والشراكة يتمّ محاربتهما بقساوة من قبل الحلفاء والاخصام.

امّا العيدية المؤجلة التي وعد بها وفد حزب الله بعد زيارته بكركي، فبرأي الزوّار كانت لعبة تكتيكية في رَمي المسؤوليات على سواه، في وقت أنّ المعركة الحقيقية هي معركة توازنات وطنية وليست معركة فردية، بغَضّ النظر عن محاولة جميع الأطراف تحصيل المزيد من المكتسبات فيما حقيقة الازمة الحكومية وما وراءها، بُعد إقليمي لأنّ ايران تجمع أوراقها عشيّة المفاوضات في الاقليم وفي الداخل.

إقرأ ايضاً:

بكركي وجهت الدعوات