استهل وكيل وزارة الخارجية الاميركية للشؤون السياسية ديفيد هيل زيارته الى لبنان من كليمنصو، من دارة رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط، ترافقه السفيرة الأميركية إليزابيت ريتشارد. وتعطي هذه الزيارة جرعة دعم وتأكيد على موقع جنبلاط “الضامن للوحدة والعيش المشترك” كما يؤكد المقربون منه، خصوصا الجهود التي يقوم بها لمنع الفتنة ومحاولته لجم المناصرين ومنع التصعيد الخطابي وضبط الايقاع وعدم الرد على الاستفزازات، عندما تتجاوز الامور حدها، في ظل الأزمات الداخلية والاقليمية التي ينوء تحتها لبنان.
عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب بلال عبدالله أكد لـ”المركزية” “أن الزيارة لا تدخل ضمن الأطر السياسية انما لما يربطهما من علاقة شخصية قوية، عندما كان هيل سفيراً معتمداً في لبنان. لم يطلب الموفد الاميركي امرا محددا من جنبلاط فلو أراد امراً رسمياً لطلبه من الرؤساء الثلاثة. واقتصر اللقاء على تبادل الآراء والمعلومات. وكان التركيز الاكبر من جانب جنبلاط على “تخفيف الاعباء والعقوبات عن لبنان، وتجنيب البلد خضات المنطقة”.
وعن لقاء جنبلاط سفراء السعودية وليد البخاري، الإمارات العربية المتحدة حمد الشامسي، والكويت عبد العال القناعي، أوضح عبدالله “أنه للتشاور وتبادل الافكار السياسية وتطرق الى الوضع العربي والخليجي والازمة اليمنية، والاهم من كل ذلك حث هذه الدول الا تكف عن مساعدة لبنان بغض النظر عن الاحداث السياسية والنبرة العالية. وطلب من هذه الدول ان تبقى الى جانب لبنان في محنته، وكان التركيز على المشاريع الانمائية وتنشيط السياحة باتجاه لبنان.
واعتبر ان الاجواء غير مطمئنة ولا حكومة في الافق وحظوظها دون الصفر في المئة، والمشاورات متوقفة ريثما تنتهي القمة الاقتصادية.
أخبار متعلقة :