أكد المجتمعون في لقاء بكركي، اليوم الأربعاء، بدعوة من صاحب الغبطة والنيافة البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي على التزامهم بالوجدان الماروني وثوابتهم الوطنية التاريخية وخصوصاً بالعلاقات التي تجمعهم على قواعد المسالمة والغفران بالرغم من اختلاف الخيارات السياسية وتعهد المجتمعون بمواجهة التحديات المقلقة والوطنية.
وحصل موقع “القوات اللبنانية” الالكتروني على مسودة البيان، وهذه أبرز عناوينه.
أولاً: إن لبنان المجتمع والدولة نشأ من التلاقي الحضاري والإنساني العميق بين المسيحيين والمسلمين من أبنائه، وذلك منذ تلاقي هاتين الديانتين على أرضه.
ثانياً، تعلُّق اللبنانيين بالوحدة الوطنية والميثاق الوطني والعيش مع شركائهم في الوطن، وإن إدارة التعددية على أساس الشراكة الوطنية العادلة والمتوازنة وتمسكهم باحترام الدستور.
ثالثاً: التمسك باستقلالية القرار الوطني لمصلحة لبنان العليا في صياغة علاقاته الخارجية بحسب المنظومتين العربية والدولية.
رابعاً: وجوب تطبيق الدستور نصاً وروحاً ورفض تحويل أي استباحة له إلى عرف جديد واعتبار المؤسسات الدستورية الإطار الوحيد لمناقشة الأزمات.
خامساً، ان الحضور المسيحي في لبنان ودورهم الفاعل فيه، ومحافظتهم على أرضهم.
سادساً: الالتزام والدعوة إلى الإسراع في تشكيل حكومة وفق الدستور وآليته
سابعاً: التنديد بالانتهاكات الإسرائيلية المتكررة لسيادة لبنان
ثامناً: القيام بكل ما من شانه تأمين عودة النازحين السوريين إلى أرضهم بأسرع وقت.
تاسعاً: تشجيع الشباب المسيحي ومساعدته على الانخراط بمؤسسات الدولة والإدارات العامة.