خبر

مصادر “القوات”: الموارنة لن يتفرجوا على ضرب الدستور

 

أشادت مصادر حزب القوات اللبنانية بالاجتماع الماروني في بكركي شكلاً ومضموناً وبدور البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الضامن للوحدة الوطنية والمسيحية والحارس للثوابت اللبنانية.

وقالت عبر “النهار” إن “الموارنة نجحوا في تقديم صورة مشرقة وحضارية لحوار راق بين مختلفين تحت سقف بكركي، خلافا للصورة الموجودة في البلد، ونجحوا في الخروج ببيان ختامي يشكل وثيقة إضافية من وثائق بكركي التاريخية بدفاعها عن سيادة الدولة واستقلالها والعيش المشترك داخلها وتمسكها بالدستور واتفاق الطائف ورفضها تكريس أعراف جديدة وحرصها على توازن السلطات وتعاونها وتشديدها على علاقات خارجية ترتكز على المصلحة اللبنانية العليا والتزام الشرعيتين العربية والدولية والدفع في اتجاه تشكيل حكومة لإنهاء الفراغ ومواجهة التحديات الاقتصادية “.

وأضافت، “لا يمكن تحقيق أي شيء بسحر ساحر، بل بالتراكم، ولقاء بكركي يصب في هذا الاتجاه وهو رسالة في أكثر من اتجاه وفي طليعتها ان الطائف خط أحمر، ويخطئ كل من يعتقد ان الموارنة سيقفون موقف المتفرِّج على ضرب الدستور أو انهيار الوطن الذي ساهموا مساهمة أساسية في قيامه كنموذج للتعايش والحوار والتفاعل”.